تعد المخلفات الناجمة عن الحروب والمتفجرات ظاهرة مدمرة لا يمكن تجاهلها. فقد يشكل استخدام وانتشار المتفجرات في مناطق الصراع خطورة جسيمة على حياة السكان والبيئة المحيطة بهم.
وإذا نظرنا إلى المادة التي تشكل أغلب هذه المخلفات، نلاحظ أن بعضها يتضمن كربون الصلب.
الآثار التدميرية لهذه المخلفات تزدهر في جوانب عديدة، سواءً كان ذلك من حيث تأثيرها على السكان والأرواح أو التأثير على التنمية وإعادة إعمار المنطقة. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي انتشار هذه المتفجِّــــــََََُُِِِِِِّْْولات إلى خسائر هائلة في الأرواح والممتلكات، وقد يعرقل جهود التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار.
لذلك، فإن دراسة هذه المخلفات والتفكير في سبل التصدي لها تصبح أمرًا ضروريًا بشدة.
يُشار إلى المتفجرات على أنها مواد تستخدم لأغراض عسكرية وتحويل الطاقة إلى شكل انفجار. تشمل هذه المواد القنابل، القذائف، الصواريخ وأشكال أخرى مختلفة.
تتسبب قدرة هذه المواد على إحداث دمار كبير في حروب التسجيل أثناء استخدامها بطرق غير صحيحة أو في حالات عدم انسجام مع قوانين الحروب.
تُشير مخلفات الحروب إلى آثار المعارك والصََََََُُِّغْْْْْْضخاتمة العسكرية التي تتركها في المناطق المتضررة. وهذه المخلفات قد تشمل أنقاض المباني والآليات والأسلحة غير المنفجَََِْْْْْْصِى؛.
يعد تسوية هذه المخلفات مُزحِِــــجة، حيث تستدعي جهودًا كبيرة لإعادة الإعمار وتأمين الأمان في هذه المناطق.
يلزم دراسة مخلفات الحروب والتركيز على حجم التدمير الذي يسببه استخدام المتفجِّـــََََُِِِِّولات.
فالآثار الويلائية للاستخدام غير الصحيح للأسلحة قد تظل ماثلاً في هذه المناطق لسنوات بعد انتهاء الصراع، مثقلاً على كاهل سكان هذه الأراضي.
إضافة إلى ذلك، فإن الدراسة العميقة لمخلفات الحرب تساعد في فهم متطلبات التنمية وإعادة إعمار المناطق المتضررة والسكان المتأثرين. فالحاجة إلى جهود دولية لتحديد أفضل الطٍََُُُِِِّاؤاد في مجال إزالة هذه المخلفات وتوفير الأمان هو أمر جوهري.
بدون ذلك، قد يستغرق استعادة حياة السكان واستئناف التنمية في تلك المناطق سنوات عديدة.
لا شك أن ازدياد انتشار المتفجِّـــــًذولات في مناطق مستهدَََْضخاتمة يُشكّل خطورة حقيقية على سكان تلك المناطق. فبراء هؤلاء من مثيل عبء ثابت لخوف يصحبه عدم القدرة على التنقل في المنطقة بحرية وسلامة.
ومن غير المستغرب أن يتعرض الأشخاص للإصابات أو حتى الموت جراء انفجار هذه المتفجِّــََََُُُِِشولات غير المُشْغولة.
كما تؤثر هذه المخلفات على البيئة بشكل كبير. فالتسمم الناجم عن مخلفات الحروب، سواء كان ذلك نتيجة استخدام مواد كيميائية ضارة أو تلوث أراضي ومياه بسبب انفجارات، يضع التنوع البيولوجي في خطر.
إضافة إلى ذلك، قد يؤدي التأثير على المصادر المائية إلى تحول حالات جفاف حاد، مما يزيد من صعوبة إعادة إحياء هذه المناطق.
